بالنظر لما بات يرافق المباريات المؤجلة لدورات البطولة الاحترافية من احتجاجات وانعكاس سوء البرمجة على صورة الكرة الوطنية، وانعدام استقرار دورات البطولة، بات محتملا جدا أن تنجه الجامعة الملكية المغربية إلى تفعيل قرار يقضي بمنع ازدواجية المشاركة في المنافسات الخارجية، كما هو معمول به حاليا. 
واذا ما ذهبت الجامعة في هذا الإتجاه، فإنها ستنهي بالمرة مشاكل البرمجة وتحافظ على استقرار مباريات البطولة الوطنية دون ارتباك وتفادي احتجاجات الأندية. 
ومن المحتمل أن تلجأ الجامعة إلى تفعيل مسطرة قانونية تخص مشاركة الأندية خارجيا  حيث ستقتضي بمشاركة البطل ووصيفه بعصبة أبطال افريقيا، بينما يشارك حامل لقب كأس العرش، وصاحب المركز الثالث بكأس الكونفدرالية الافريقية، فيما المحتلين للمركزين الرابع والخامس يشاركان بالكأس العربية للأندية الأبطال. 
وإذا ما سمح الإتحاد العربي لكرة القدم للمغرب بمشاركة ممثل ثالث عنه في المنافسة العربية، فقد يتم اختيار وصيف بطل كأس العرش أو المحتل للمركز السادس.
ومن شأن هذا الإجراء أن يريح لجنة البرمجة التابعة للعصبة الاحترافية من مشاكل المباريات المؤجلة ويساهم في استقرار الدورات والبطولة. 
وتعرف حاليا البرمجة مشاكلا جعلت العديد من الأندية تحتج نظرا لضغط المؤجلات بسبب مشاركة أندية وطنية إما في ثلاث واجهات كالرجاء البيضاوي (البطولة وكأسي محمد السادس للأندية الأبطال وعصبة أبطال إفريقيا) او في واجهتين كالوداد الذي أقصي من كأس محمد السادس في وقت سابق ويشارك حاليا في عصبة الأبطال والبطولة الوطنية، وحسنية أكادير ونهضة بركان (بالبطولة وكأس الكاف) .