برغم أن الوضع الصحي المرتبط بانتشار فيروس كورونا المستجد، لم يتفاقم للحد الذي يصل إلى فرض السلطات العزل الصحي الكامل وحظر مغادرة البيوت إلا للمرخص لهم، إلا أن الأطباء الرياضيين المشرفين على الأندية الوطنية، أوصوا اللاعبين بتطبيق العزل الصحي على أنفسهم مع اتباع نظام حمية صارم والخضوع لبعض التمارين البدنية بالبيت.
وإذا كان اللاعبون قد التزموا بالعزل الصحي وباتباع نظام للحمية الغذائية، فإنهم لا يطيقون البقاء بالبيوت من دون حركة ولا تداريب.
وبالنظر إلى أن مقرات سكنى اللاعبين ليست بالشساعة التي تسمح بإجراء هذه التمارين وليس بها معدات تساعد على تقوية العضلات، فإن أكثرهم بات يشكو بعد أسبوع واحد من العزل الصحي من زيادة في الوزن ومن مشاكل عضلية جراء انعدام الحركة، دون أن ننسى حالة القلق والقنوط والملل المصاحبة في العادة للعزل الصحي.
ويحاول بعض اللاعبين كسر هذا العزل الصحي بالخروج إلى الفضاءات الرياضية ذات التهوية العالية والتي لا يوجد بها أدنى اكتظاظ لإطلاق سراح أجسامهم التي لا تعيش إلا بالحركة ويأخذون في ذلك كل الإحتياطات الممكنة.
وسيتفاقم المشكل النفسي والبدني والذهني لدى اللاعبين، بلا أدنى شك في حال ما إذا طالت مدة العزل الصحي، إذ سيكون من الصعب إعادة تأهيليهم بدنيًا بعد أن يزول عنا هذا الوباء اللعين.