في تدخل له عشية اليوم بالإذاعة الوطنية، وقد خصصت حلقتها من برنامج "الأحد الرياضي" لمساهمة الرياضيين في الصندوق الوطني لتدبير جائحة كورونا، قال الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله المحترف بنادي النصر السعودي، أن المبادرة التي أقدم عليها بالتكفل ب1000 عائلة متضررة، هي مبادرة كل أفراد عائلته، ولا تمثل إلا مساهمة بسيطة في مساعدة المغاربة، على تحمل الجائحة التي تسببت في إغلاق أبواب الرزق أمامهم، وقال حمد الله بنبرة اللاعب الوطني الغيور:
"هذه المبادرة الرمزية لا تنسب لي وحدي بل لكل أفراد عائلتي، فمنهم من شجعني عليها، وهي مبادرة تعبر عن قيم التكافل والتضامن التي نشأ عليها المغاربة، هناك عائلات سدت في وجهها أبواب الرزق بسبب جائحة كورونا، ولابد أن نهتم بها ولا نتركها فريسة للجوع".
وبخصوص الطريقة التي سيتم بها تحديد هذه الأسر الألف والتي ستستفيد من مبادرته ومبادرة عائلته، قال حمد الله:
"الجميل في هذه المبادرة أنني لن أعرف العائلات التي ستستفيد منها ولا هي ستعرفني، لأن الجزاء عند الله، لقد أوكلت المهمة لأناس أثق فيهم وإن شاء ستصل المساهمة لمن يستحقها وتساهم في التخفيف من معاناتهم، والله يؤجرنا جميعًا".
ولم يفت عبد الرزاق حمد الله أن يوجه رسالة صريحة لكل المغاربة وقال:
"إخواني المغاربة، سأتكلم معكم بلغة تفهمونها، هذا الفيروس ما معاه مزاح، الحل الوحيد للنجاة منه هو أبقاو فديروكم، الله يخليكوم، أبقاو فبيوتكم تحميو راسكوم وتحميو ولادكوم".