على الرغم من أن الوقت هو وقت تعبئة وطنية، لمواجهة فيروس كورونا المستجد الخطير، إلا أن هذا لا يمنع من تصور السيناريوهات المحتملة لعودة منافسات البطولة الإحترافية، وما أكثرها طبعا، لأنها ترتبط أولًا بالتوقيت الزمني الذي ستعود فيه المنافسات الرياضية، وترتبط ثانيا بانسيابية الجدولة والبرمجة، فقد يؤدي ذلك إلى تواصل الموسم الكروي خلال فترة الصيف ولربما تداخل الموسم الكروي الحالي (2019-2020) مع الموسم الكروي القادم (2020-2021).
هناك سيناريو أول وهو الأكثر صعوبة وقساوة، إعلان موسم أبيض، وعندها سيكون من الضروري تحديد من سيظفر بلقب البطولة؟ ومن سينزل إلى البطولة الإحترافية الثانية؟ ومن يصعد منها؟ ومن سيمثل كرة القدم الوطنية في المنافسات الخارجية، الإفريقية والعربية؟
وهناك سيناريو ثاني هو استكمال منافسات البطولة إن ضاق الوقت، بإجراء بطولات مجمعة، عبارة عن "بلاي أوف" لتحديد البطل و"بلاي أوت" لتعيين الفريقين النازلين على مستوى كل الأقسام.
وهناك سيناريو ثالث يرتبط باحتمال انتهاء الجائحة بالقضاء على وباء كورونا المستجد" مع نهاية شهر أبريل كما تفيد بذلك التوقعات الطبية العالمية، ومعه ستستأنف البطولة بشكل عادي مع اتخاذ ما يلزم من احتياطات وقائية وتدابير احترازية، وعندها سينتهي الموسم الكروي على الأرجح منتصف شهر يوليوز.
في كل الأحوال الوضعية جد معقدة، واختيار السيناريو الأمثل لعودة البطولة الوطنية سيكون صعبا للغاية.