أكد عبد الرحيم الشاكير جوكر الرجاء أنه كباقي المواطنين المغاربة، ملتزم بميثاق البقاء في البيت إلى أن يقضي الله الأمر المفعول بزوال هذه الغمة، كما تحدث الشاكير عن نظام تدريبي احترافي لخصه بالعبارة التالية: «ما كاين غير الدق والسكات"، البقاء في البيت والخدمة النقية باتباع منهج تدريبي احترافي كبير.
ويواصل الشاكير: "أنا أشبه هذه الفترة بفترة النقاهة لكن بشكل مغاير لما يعيشه اللاعبون فترات الإصابة، الفرق هذه المرة أن المصاب سيستعيد إن شاء الله عافيته ومن  في صحة جيدة سيتحسن لو يمتثل الجميع للتعليمات، لأن الحجر الصحي شبه اختبار و «اللي غش غادي يحصل» من بعد، لأن الملعب مثل المرآة كما نقول حنا الكوايرية».
وعن التداريب قال: «أتوفر داخل البيت على كل الضروريات التي تتواجد عادة داخل القاعات الرياضية والأشياء التي لم تكن متوفرة خرجت واقتنينتها.
أعتقد أن هذا الحجر الصحي حرك فينا أشياء كنا نهملها، ومنها أننا كما نتابع نجوم الكرة العالمية وفي مقدمتهم كريستيانو رونالدو يضعون برنامجا تدريبيا موازيا بالبيت، وبمنتهى الصدق اللاعب المغربي كان مقصرا من هذه الناحية.
كما أن الحجر الصحي قربنا كثيرا من الأسرة وأعاد الدفء العائلي الذي افتقدناه في السابق".
وتابع الشاكير: "أناشد عبركم جماهير الرجاء والجماهير المغربية، بأن تظل في بيوتها ولا تغادرها إطلاقا لغاية نهاية فترة الطوارئ، هكذا سنتعاون جميعنا وسنعبر لشط النجاة إن شاء الله.
أعلم أن الجماهير المغربية اشتاقت لصخب المدرجات وإثارة المباريات، ونحن معهم نتقاسم هذا الشعور، لكن هذا قدر الله وما علينا سوى أن نقبل به ونحتسبه خيرا إن شاء الله.
نتمنى أن نعبر هذه التجربة التي تتقاسمها الإنسانية بسلام وبعدها نستخلص الدروس اللازمة".