ندخل اليوم السادس من حجرنا الصحي، وقد تقيد بعضنا بنظام جديد في معيشه اليومي، فكيف يقضي المدربون واللاعبون والنجوم  السابقون سحابة يومهم؟
الإطار التقني الوطني واللاعب الولي السابق بصفوف الجمعية السلاوية وعدد من الأندية الوطنية، هشام الإدريسي يسرد يومياته في الحجر الصحي:
"وقد دخلنا يومنا السادس في حجرنا الصحي، الأمور أصبحت نوعًا ما روتينية، فبعد أداء صلاة الصبح مع أفراد الأسرة تقبل الله منا جميعًا، نرفع أكف الضراعة للباري عز وجل أن يغيثنا، أتابع أحوال العالم عبر التنقل بمحطات تلفزيونية متنوعة، وبعد وجبة الفطور أسهر على متابعة توزيع المهام  على بناتي الثلاث، كل منهن على حدة طيلة طبقًا لبرنامج يوضع أمام باب المنزل، وأتوحه للبحث والدراسة في مجال التدريب والرجوع إلى ذكريات الماضي واستخلاص الدروس والعبر من مسار طويل قوامه 13 فريقًا مررت بمعارضتهم التقنية كمدرب، زيادة على مساري مع المنتخبات الوطنية لجميع مراحلها، بعدها أقوم بحصة تدريبية منزلية مدتها 45د.
بعد تناول وجبة الغداء مباشرة، يتجه الكل القيلولة لقيلولة وبعدها يأتي وقت التواصل مع أفراد عائلتي من إخوة وأخواتي وأصدقاء وأقارب سواء عن طريق الواتساب أو الهاتف للإطمىنان عليهم إلى حين وصول وقت صلاة المغرب.
بعد أداء الواجب الديني، أعود لمعرفة جديد الأخبار والمستجدات عبر العالم حتى يأتي وقت النوم استعدادا ليوم جديد نأمل دائما أن يكون خيرًا وبركة وإيمانا ونصرا وتمكينا.
اللهم اجعل بلدنا آمنا مطمئنا سخاءا رخاءا وسائر بلاد المسلمين.وانصر  من وليته أمرنا صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.
ورسالتي إلى كل المغاربة: إلزموا بيوتكم وطبقوا التعليمات، مسؤوليكم أنت تكونوا أمناء على أنفسكم وأفراد أسرتكم ووطنكم.
اشتدي أزمة تنفرجي، فرج الله كربنا ورفع عنا الغمة".