أكد عبد اللطيف نصير الظهير الأيمن المخضرم للوداد البيضاوي، أن الوضع الذي يعيشه العالم إستثنائي، والأكثر استثنائية فيه، ما يعيشه اللاعبون والرياضيون عموما في الحجر الصحي، وهم الذين اعتادوا على الحركة، وشدد على أن الغمة ستنفرج قريبا.
وقال نصير في تصريح حصري ل"المنتخب":
"بالطبع لم نألف هذا الوضع كلاعبين، ولكننا ملتزمون منذ أيام بالعزل الصحي ونطبق بشكل حرفي التعليمات.
أظن أننا بلغنا مرحلة الذروة في انتشار فيروس كورونا المستجد، وعلينا أن نكون أكثر حرصًا وانضباطا وتقيدًا بالتعليمات الصحية، والحل الأمثل هو البقاء في البيوت.
أترحم على كل من فقدناهم بسبب الوباء،  وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وحفظ الله بلادنا من شر هذا الوباء".
وبخصوص يومياته في الحجر الصحي، قال نصير:
"هناك مشاعر متضاربة، ما بين السعادة بوجودي إلى جانب أفراد العائلة بالمحمدية، حيث أقضي معهم كل الوقت، وهذا لم يكن متاحا من قبل، وبين الحزن على أننا ابتعدنا عن الملاعب وعن أجواء المباريات، وتلك إرادة الله سبحانه وتعالى.
أنجز يوميا التداريب المنزلية بتطبيق البرنامج الذي يصلني تباعًا من المعد البدني، وأتبع نظاما غذائيا حتى لا يزيد وزني، والحمد لله أن لي في بيتي تجهيزات وفضاء، أستطيع أن أنجز فيه التمارين البدنية وبخاصة منها تقوية العضلات".
وانتهى نصير إلى توجيه نداء حار لكل المغاربة:
"بلادنا تجتاز امتحانًا عسيرًا وستخرج منه إن شاء الله، بعزيمتنا والتزامنا منتصرة وقوية، وبالمناسبة أشكر كل من يقوم على أمننا واستقرارنا ورعايتنا الصحية من سلطات عمومية وأعوان السلطة والأطقم الصحية، ما علينا نحن سوى التقيد بالتعليمات والبقاء في بيوتنا".