في خبر تنفرد به الجريدة الإلكترونية «المنتخب» حصريا وبشكل رسمي، واستنادا لمصدر خاص فإن أكبر ورش طارت به رياح كورونا هو ورش البطولة الإحترافية، والتي لن تستأنف في شهر رمضان كما بلغنا.
بل أن ذات المصدر أكد ما يلي بالحرف: «على الأقل الأسبوعان الأولان لشهر الرحمة والمغفرة لن يشهدا أي مباراة، لأن الناس مخطئة بشأن امتداد الحجر الصحي، فالتاريخ المعلن لنهاية مرحلة الطوارئ يوم 20 أبريل إن شاء الله هو تاريخ قابل للتفاوض والتمديد بحسب حضانة الفيروس، وإجلائه بالكامل أمر مستحيل خلال هذا التاريخ كما تقول بذلك منظمة الصحة.
نأمل أن يتقلص التفشي هذا ممكن، لكن ولو مع وجود نسب قليلة لمواصلة تفشيه فإنه مستحيل أن نعود للعب خلال هذه الفترة لأن كرة القدم لعبة احتكاك وما قد يحدث داخل مستودع الملابس كارثة».
وتابع ذات المتحدث: «لنا في مبارات أطلنطا وفالنسيا القنبلة البيولوجية درس كبير، حتى لو تم فرض اللعب من دون جمهور، لذلك لا مجال للتفكير في اللعب على الأقل خلال أول 20 يوما لشهر رمضان، ولو استأنفت البطولة فهناك أكثر من مقاربة لاستمرارها حتى يوليوز إن شاء الله ولو كلفنا ذلك اللعب كل 3 أيام المهمة هو مبدأ السلامة».