مرَ عبدالواحد الشخصي  بالكثير من المحطات الكروية، فهو منتوج خالص للرجاء، قبل أن يلعب لأولمبيك أسفي النادي القنيطري الكوكب المراكشي والمغرب التطواني والجيش، كما كانت له تجربة مهمة ومفيدة مع لوزان السويسري.
وقرر هذا الموسم أن يحط الرحال بالمغرب التطواني، في تجرب جديدة، يسعى من خلالها تسخير خبرته مع هذا الفريق.
وكباقي المغاربة يلتزم الشخصي بحجره الصحي، يقول في هذا الصدد : " طبعا أنا ملتزم بكل توصيات المسؤولين، علينا أن نساهم نحن من أجل القضاء على هذا الوباء.
صحيح أنا اشتقنا لممارسة الكرة والعودة لحياتنا الطبيعية، لكننا مجبرون للصبر في انتظار أن يزول هذا الوباء.
أما فيما يخص حياتي اليومية، فأنا محظوظ لأن زوجتي وابنتي هما الآن معي، لأن عائلتي الصغيرة تقيم بكندا، وكان مقررا أن تعودان نهاية هذا الشهر لكندا، لكن بعد  إغلاق الرحلات، فإنهما متواجدان معي في هذه الفترة، وهي مناسبة لأقضي معهما أكثر وقت ممكن.
بالنسبة لي أتدرب في ساحة الإقامة التي أقطن  بها في الرأس الأسود ( كابو نيغرو) حيث هناك مسبح وبالتالي أركض بمحيطه وأقوم  بتمارين رياضية، بعد ذلك آخذ وجبة الغذاء، ثم أقضي باقي الوقت مع زوجتي وابنتي أتجاذب أطراف الحديث، معهما.
بعد ذلك، أعود لأتدرب في المساء، أستغل خلوة البحر وفراغه، وأقوم بحصة من الركض ثم أعود للبيت، لآخذ وجبة العشاء، أتصفح بعد ذلك الأخبار والمستجدات المحلية والدولية، كما أهتم بقراءة المجلات، وأتصل بعائلتي بالولايات المتحدة الأمريكية لأطمئن على أحوالها.
في الأخير كل المتمنيات أن نتجاوز هذه الفترة الصعبة، وأن ننتصر على كورونا، وأن يحفظ الجميع.