أكثر من 70 نزاعا، كان يفترض أن تفصل فيهم لجنة فض النزاعات على مستوى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، خلال الفترة الحالية من مجموع ملفات تعد بالمئات، لمدربين ولاعبين لهم عقود تعود لمواسم خلت.
بل إن مدربين كانوا بصدد التوصل بقرارات أحكام نهائية مثل نزاع محمد أمين بنهاشم مع أولمبيك آسفي، إلا أن الظرفية وطبيعتها الإستثنائية والتي فرضت اشتغال موظفي الجامعة عن بعد وكذا وضعية الفرق المالية أحالت هذه الملفات للثلاجة. وستكون غرفة النزاعات أنشط اللجان فور زوال فترة الطوارئ هاته، إذ أنه يتعين عليها حسم الكثير من القضايا قبل نهاية الموسم الكروي كي لا تسقط تحت طائل التقادم.