في سرية تامة تدرس الأندية الوطنية، بخاصة منها المنتمية للبطولة الإحترافية، تخفيض أجور لاعبيها للشهر الحالي، سيرا على نهج فرق أوروبية وعالمية دخلت في مفاوضات مع نجومها الكبار، للتخلي عن نسبة من رواتبهم بمبدأ التضامن لسببين: الأول الضرر المالي الذي طال الفرق على مستوى المداخيل، والثاني مرتبط بالعطلة الطويلة المؤدى عنها بطبيعة الحال والتي دخلها اللاعبون مكرهون أو طواعية.
وبحسب مصادرنا، فإن الفرق التي تسدد للاعبيها رواتب تناهز 20 ألف درهم مع تعويضات موازية للسكن هي من يدرس هذا الإجراء،  في حين كان نهضة الزمامرة سباقا ليعلن اقتطاع جزء من راتب لاعبيه للشهر المنصرم دعما لصندوق "كورونا".
ليس هذا فقط، بل إن سياسة الترشيد التي ستكره عليها الأندية بفعل التراجع المهول في الإيرادات، قد تدفع إلى تخفيض الأشطر المتبقية من منح التوقيع بالنسبة التي