توصلت فرق البطولة الإحترافية، بوثيقة خاصة أراحتها نسبيا إزاء بعض الحالات التي كانت تثير توجسها للاعبين تنتهي عقودهم فعليا بنهاية شهر يونيو القادم.
ومن ضمن ما تضمنته إرسالية "الفيفا" التي عقدت اجتماعا طارئا لها الخميس المنصرم بقيادة الكندي فيكتور ونتاليان عن منطقة الكوناكاف ورئيس لجنة الإنتقالات والعقود، وهي أن  العقود تنتهي بنهاية الموسم الكروي وليس شهر يونيو وهو اجتهاد أو تعديل تحكمت فيه القوة القاهرة المتجلية في فيروس "كورونا".
ولتوضيح الأمور بشكل أكبر فإن عقود اللاعبين لن تنتهي أمام حالة التوقف الإجباري الحالي، بنهاية الشهر المحدد بختم التوقيع في العقود التي تربطها بالفرق، بل بنهاية المسابقات القارية والعربية والمحلية المدرجة ضمن هذا الموسم الإستثنائي، أي أنه لو استمرت مثلا البطولة لغاية شهر غشت في حال استئنافها أو تم تأخر نهائي عصبة الأبطال لما بعد شهر ماي كما هو مقرر، فإن العقود تسري لغاية آخر مباراة من هذه المسابقات.