مراجعة العقود المبرمة بين الأندية واللاعبين، أمر سيفجر لا محالة، إشكالا قانونيا بين الفرق واللاعبين أو من يمثلهم، لأن القوة القاهرة الحاضرة هنا سلاح ذو حدين، يكاد يخدم الفرق من جهة لتتحلل من أداء ما تبقى من منحة التوقيع في شطرها الثالث، كما تخدم القوة القاهرة اللاعب الذي يصر على أن العقد شريعة المتعاقدين وما يحدث أمر لا دخل لهم فيه.
غير أن حسم الأمور بإعلان موسم أبيض وهو احتمال جد قائم، سيفضي حتما لهذا الجدل علما أن أغلب الفرق لا تحترم أداء الأشطر في حينها في الأيام العادية.
وسيكون للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كلمة الفصل في هذا الباب، بالنظر إلى أن تجديد العقود ودرجات الإلتزام بها بفعل ما خلفته جائحة "كورونا"، ستصدر بشأنهم قرارات من الإتحاد الدولي لكرة القدم يتعمم على الجامعات الوطنية