ولو أنه حظي بالدولية الا لماما وحلت في وقت متأخر من عمره الكروي ، فلا زال يشكل يونس عبد الحميد صخرة دفاع فريقه رانس في موسم استثنائي على مستوى التنافسية المطلقة وربما كأقوى لاعب بفرنسا يلعب كل المباريات بدون توقف .
يونس .. الجسر المنيع
يبدو أن سقف هذا اللاعب الاحترافي لا يتعدى الاندية المتوسطة بفرنسا ولم يصل الى التألق الا عند وصوله الى الدرجة الفرنسية الممتازة مع ديجون ورانس خلال السنوات الاربع الاخيرة ، وقبلها كان مدفونا بالدرجة الثانية مع أرل افينيون في بداية موسم 2011 – 2012 الى غاية الموسم الثالث 2014 وبعدها التحق لموسمين مع فالنسيان بذات الدرجة الثانية ، وهي المواسم التي اشتهر فيها كأقوى مدافع وبتنافسية لا تتوقف ، ولم يكتشف يونس الليغ 1 إلا قبل أربعة مواسم استحضر فيها كل قواه الدفاعية على مستوى متوسط الدفاع أو على مستوى الظهير الايسر . ولكن أفضل خطوة في مساره الاحترافي هي التي ينجزها اليوم مع رانس لثالث موسم على التوالي لكون يعتبر رجل المواقف الصعبة ولم يجد الفريق خلف له قياسا مع الاهلية الدولية مع المنتخب الوطني التي زادته حماية وتمديدا للعقد . ويشهد ليونس 32 عاما أنه حطم الرقم القياسي في التنافسية الكلية خلال الموسم الماضي عندما لعب 38 مباراة كاملة في البطولة ، ولا زال اليوم يبصم على نفس الهوية بوصوله الى الرقم 28 مباراة كما هي مسجلة ايضا في البطولة المتوقفة عند هذا الحد ، ووقع من خلالها ثلاثة اهداف اعتبارا الى مشاركته في العمليات الهجومية وعند الكرات الثابتة .ولا زالت امامه عشر دورات اخرى لموازنة رقمه خلال الموسم الماضي كأفضل لاعب مغربي على المستوى التنافسي ينهي الموسم بكمله .
تمديد للطوارئ
ومع أن فريق رانس يعتبر فريقا متوسطا وليس له السيولة الكافية لشراء مدافع جديد بالنظر الى تفدم سن يونس الذي لا يفوق سعره حد 2 مليون ونصف المليون أورو ، فقد آ ثر النادي الا أن يمدد عقد يونس لموسمين اضافيين في خطوة جريئة لترسيم خط الدفاع بالثقة والخبرة دون أن ننسى ان يونس حظي بالمشاركة مع الفريق في أربع مباريات اخرى عن كأس عصبة فرنسا مباراة اخرى عن كأس فرنسا في وقت لم يفلح في تحقيق أمنية اللعب في الكؤوس الاوروبية لاقتصاره اللعب مع فريق لا تلعب على الاضواء بقيمة ما هو مسجل في مسار اللاعب الموجود حاليا في الحجر الصحي ويتدرب افراديا عن بعد .