لأنه في تواصل مع لاعبيه ومع أعضاء الطاقمين التقني والطبي للإطمئنان إلى تقيد اللاعبين بالحجر الصحي وبالتداريب المنزلية الموضوعة لهم، قال لاعبو حسنية أكادير لرئيسهم الحبيب سيدينو أنهم يتأقلمون بسرعة مع الحجر الصحي ومع عزلتهم المنزلية بعيدا عن أجواء التداريب وصخب المباريات، وقال الحبيب سيدينو: "اللاعبون متفهمون بالطبع للوضع الحالي وملتزمون بالعزل الصحي وبكل التدابير الوقائية ويقبلون بجدية على تداريبهم المنزلية ولكنهم يشعرون بالكثير من النوسطالجيا والإغتراب، وهذا أمر مفهوم بالنظر إلى أنهم تعودوا أن يكونوا معا طوال الوقت وتهودوا على التداريب الجماعية بأجواء المرح والتوتر فيها، بل منهم من قال لي بالحرف (رجلينا كياكولنا السيد الرئيس، بغينا نشمو ريحة الكورة).
لذلك قمنا بتزويدهم بالمعدات اللازمة من دراجات كهربائية والألات المساعدة على التمارين العضلية، ومعها أعطينا كل لاعب كرة ليقوم بالحكرات التي تعود عليها من دون أن يزعج ذلك جيرانه". 
هذا الشعور لا يخالج فقط لاعبي الحسنية، بل كل لاعبي كرة القدم في المغرب وفي العالم.