ارقام سفيان بوفال بانجلترا تنافسيا ونجاعة وفعالية تبدو ضعيفة هذا الموسم موازاة مع نفس المواسم السابقة التي تغدى فيها بالاداء الفردي وخرج عن منطوق اللعب الجماعي . بوفال لم يستطع على مدار مشواره خلال السنوات الثلاث من اثبات مناعته وجديته دون ان يقدم الاجابات الواضحة للعب كان قبل أربع سنوات يساوي 15 مليون أورو. 
بوفال بلا فعالية 
لم يستطع الدولي سفيان بوفال من تأهيل نفسه على مدار الاربع سنوات الاخيرة التي قضاها بسوثامبتون منها موسم اكثر من جيد  على سبيل الاعارة بصلطا الاسباني على مستوى الحضور التنافسي، اذ حتى خلال هذا الموسم اعتبر الاسوا في مساره بالنظر الى قلة المباريات الرسمية التي لم تتعد ثمان مباريات الى غاية الدورة 29 من البطولة الايطالية و11 مباراة وج فيها كاحتياطي ، مما يؤكد أن اللاعب لم يعد خيارا استراتيجيا للفريق من مؤدى خروجه المألوف عن اللعب الجماعي والانصياع امام الحس الفردي ، وهو ما عاكس توجهات المدرب النمساوي هازنهوتي الذي طالب اللاعب في أكثر من موقع توظيفي دون ان يعطي الاضافة الى الفريق ، وبالتالي نزلت كوطته الرقمية وأضحى مطروحا في سوق الانتقالات قياسا مع استقراره مع الفريق الى حين نهاية الموسم المقبل على مستوى التعاقد . وعامة وخلال مساره الاحترافي بسوتهامبتون لم يتجاوز سقف 12 مباراة رسمية مقارنة مع تجاوبه مع الليغا الاسبانية التي لعب فيها 35 مباراة منها 25 مباراة رسمية مع صلطا ، ومع ذلك لا يعتبر بوفال عنصرا مؤثرا كجناح ايسر من الطراز الجيد لأنه ينام على الحس الفردي واهدار الفرص كثيرا . 
لا مستقبل بانجلترا 
وطبيعي أن تكون احصائيات اللاعب الرقمية فيما تفاعل به على مستوى الحضور التنافسي هي المعترف بها في أي تحول أو انتقال الى فريق آخر ، وبوفال ، لا يملك هذه الوصفة مطلقا لانه لم يصل الى المرمى خلال هذا الموسم في البطولة الا من خلال تقديم تمريرتين لا غير مع تسجيله هدفا واحدا في اقصائيات كأس انجلترا، وهي أرقام ضعيفة سجلها حتى الأن ، ما يعني أنه سجل فقط ثلاثة أهداف من 69 مباراة خلال المواسم الثلاث مع سوثامبتون . ولذلك لا يعتبر بوفال داخل سياقات أجود المحترفين المغاربة بأوروبا ،ولم يعط الاضافة الراقية مثلما حظي بها الكثير من المحترفين على مستوى التعاقدات الحالية سيما بعد نزول سعره الى 10 مليون اورو مقابل بيعه