في حضن العائلة بجوهرة سوس، مدينة أكادير، يقضي نجم الوداد البيضاوي بديع أوك حجره الصحي، معتمدا على بيت الأسرة لينجز تداريبه المنزلية المراقبة من طرف الطاقم التقني للوداد، يقول بديع:
"أحمد الله أنني اتخذت في الوقت المناسب، قرارا بالعودة لمدينة أكادير، لأكون في حضن العائلة، فور أن أخبرتنا إدارة الوداد عن إغلاق الملاعب ووقف التداريب بسبب جائحة كورونا، لم أكن أتصور أن أدخل الحجر الصحي وحيدا بالدار البيضاء، الدفء العائلي في واقع الأمر ينسيني وجع الإبتعاد عن الملاعب، فما أحلى أن يكون أي منا إلى جانب والديه".
وبخصوص التداريب المنزلية التي يجريها بديع أوك بأكادير: "أغلبها تكون بالبيت وبالذات في السطح حيث الهواء الطلق، وحيث المساحة تسمح بإنجاز التمارين المطلوبة منا، كما أنني أنزل للشاطئ من وقت لآخر ملتزما بكل الإجراءات الصحية المفروضة لسلامتي وسلامة عائلتي".
وقال بديع أنه يتلقى باستمرار برنامج التداريب من المعد البدني: "على غرار كل زملائي فأنا أتوصل ببرنامج أسبوعي وأتقيد به بل وأوافي به المعد البدني، كما أن السيد غاريدو على اتصال بنا دائما للإطمئنان بنفسه على سير التداريب المنزلية".
وانتهى بديع إلى القول: "نحن متحفزون لطبيعة الرهانات التي تنتظرنا من عصبة الأبطال إلى البطولة الإحترافية، وكل تداريبنا المنزلية هي من أجل الحفاظ على طراوتنا البدنية.
نتمنى أن تزول عنا هذه الجائحة بمشيئة الله لنعود إلى حياتنا الجماعية وإلى جماهيرنا الرائعة".