لئن كان عبد القادر يومير هو من استهل باكورة الألقاب القارية للأطر الوطنية رفقة النوادي المغربية، وذلك قبل 24 سنة تحديدا مع الكوكب المراكشي في كأس الكاف٬ فإن إطارين وطنيين ينفردان برقم مميز استعصى حتى على بعض الأجانب وهو التتويج بلقبين قاريين.
رشيد الطوسي كان أول من ظفر بهذه الثنائية لمصلحته وذلك سنة 2011 في الموسم الملحمي والتاريخي لنمور المغرب الفاسي٬ بعد القبض على ثلاثية تاريخية منها لقبان قاريان "الكونفدرالية والسوبر" وكلاهما تحصل عليه أمام ناديين من تونس، إضافة للقب كأس العرش، وبعدها يأتي  الحسين عموتا والذي كان قد سبقه بلقب قاري رفقة الفتح الرباطي لكأس الكاف ومرة أخرى أمام ناد تونسي وهو الصفاقسي، وعاد الحسين عموتا سنة 2017 ليدخل دائرة المميزين والكبار بلقب عصبة أبطال أفريقيا الذي لم يتحصل عليه قبله أو بعده مدرب مغربي ومعادلا ما تحصل عليه الأوكراني يوري رفقة الوداد بلقبين. وبهذا يكون هذان الإطاران لوحدهما، قد ربحا ثلثي الألقاب التي حملت بصمة مدربين مغاربة٬ الطوسي مع نفس الفريق وعموتا مع ناديين مختلفين وفي مسابقتين مختلفتين.
اللقبان المتبقيان للأطر الوطنية تحصل عليهما عبد القادر يومير مع الكوكب 1996 ومحمد فاخر مع الجيش 2005 وكلاهما في نفس مسابقة الكونفدرالية، في حين باقي الزاد القاري مطبوع ببصمة الأجانب.