علَق أحد لاعبي لبطولة ل" المنتخب " الإلكترونية ، أن لاعبي فريقه يتوصلون يوميا بالبرامج التدريبية من المدربين، في الوقت الذي ينتظرون أن يحصلون أيضا على رواتبهم الشهرية، وقال ساخرا : " برامج تدريبية بدون رواتب شهرية."
اللاعب الذي تحدث بنبرة حزينة بسبب التأخر في صرف المستحقات الشهرية، ما هو إلا نموذج لمجموعة من اللاعبين الذين يعانون من تماطل المسؤولين في صرف المستحقات، خصوصا في هذه الظرفية التي يمر منها اللاعبون لتوقف المنافسة بسبب وباء كورونا.
والأكيد أن البرامج التدريبية  تسقط على هواتف لاعبي هذه الأندية دون مذاق ولا طعم، أمام الحالة النفسية التي يمرون منها ، خاصة أن ألحجر الصحي والتدريبات المنزلية تتطلبان معنويات مرتفعة وغير مهزوزة، لتكون الاستعدادات المنزلية أكثر  استفادة، أما غير ذلك، فإن اللاعبين الملزمين بحاجياتهم اليومية ودون حصولهم على روتبهم، فإنهم سيعانون أكثر بين جدران بيوتهم.