مدرب العساكر يقول: لولا التحكيم لكنا مكان الوداد

في دردشة شيقة أخذتنا لمساحة من الزمن مع عبد الرحيم طاليب مدرب الفريق العسكري، حملنا الأخير لعوالم خاصة به٬ في زمن كورونا.
تحدث معنا بلسان الخبير والمتخصص في جوانب اللياقة ومدى تأثير فسحة التوقف الإضطراري هته على أبدان وسيقان اللاعبين٬ وكيف يتدبر البرنامج الإستعجالي لفريقه وما هو نظامهم التدريبي.
طاليب قدم لنا جديد الجيش بالتمديد للقدامى والمالي الجديد الذي نترككم تكتشفونه:

المنتخب: أين طالب من الحجر الصحي؟
عبد الرحيم طاليب: مثلكم جميعا٬ متقيد بالتعليمات والنصائح ومستنير بتوجيهات السلطات، سعيا خلف تعاون جماعي وبناء ينتج لنا نهاية قريبة إن شاء لهذه الجائحة التي أربكت حسابات البشرية ككل.
أخرج للضرورة القصوى ولقاء مسؤولي الفريق والتباحث أو التذاكر بشأن مستقبل الفريق، وكذا جملة من القرارات التي ينبغي اتخاذها ولها طابع الإستعجال٬ غير هذا أنا من المعتكفين.

 المنتخب: إن كان لابد من الحديث عن مدى تأثير هذا الحجر الصحي على اللاعبين فلا يوجد من هو أجدر منك لتخصصك بالجوانب اللياقية أليس كذلك؟
عبد الرحيم طاليب: لعل هذا من حين ظنكم بي٬ وفعلا يمكنني الجهر بهذه الحقيقة الساطعة والتي لا يمكن لأحد أن يحجبها أو يخفيها وهي أني واثق ألف بالمائة أن الحجر الصحي أربك حسابات أعتى الفرق العالمية.
بكل تأكيد سيكون هناك انعكاس سلبي لهذا التوقف على لياقة اللاعبين لأنه لا تدريبات جماعية، فما بالك بالفردية التي ليس بإمكانها تعويض إيقاع المباريات٬ لذلك سنحتاج لفترة تحضير إضافية تستغرق أسابيع قبيل التفكير في استئناف اللعب هذا أمر لا يحتمل أدنى نقاش.

المنتخب: أي مقاربة تعتمدها داخل الجيش للتصدي لهذه التداعيات؟
عبد الرحيم طاليب: داخل الجيش نتبع نظاما تدريبيا خاصا وفريدا مختلفا عن بقية الفرق٬ لا أحشر اللاعبين كلهم في نفس السلة، لأن هناك تباينا بينهم على مستوى دقائق اللعب والتنافسية وحتى الإصابات.
لذلك هناك برامج مختلفة تراعي هذه الفئوية ولو أن هذا التونع يرهقني ويفرض علي استحداث المناهج، إلا أنه هكذا أفضل العمل والإشتغال.

المنتخب: وماذا عن المراقبة، هل هي آنية أم لاحقة؟
عبد الرحيم طاليب: آنية بالفيديو الحماعي ولاحقة باستبيان الوزن٬ كل لاعب يصعد الميزان بالفيديو يوميا ويرسل بياناته، بعد الحجر الصحي الفرق سيكون على مستوى المرونة والرشاقة والدينامية في التحرك. وهذا ما لا نوليه اهتماما داخل فريقنا.

المنتخب: جمهور الجيش يترقب جديد بعض المحترفين، ماذا عن الموضوع؟
عبد الرحيم طاليب: لقد حسمت فعليا الأمور٬ اللاعبان كنادو وبورغوس مددا ل 4 مواسم إن شاء الله، وهذا يثلج الصدر رغم أنه كان لديهما عقدان لموسمين.
كنادو مهاجم من عيار ثفيل وبورغوس مدافع متميز٬ والأرقام هي ما يتحكم في اتخاذ القرار ونحن أول فريق بادر لهكذا قرارات في هذه الفترة.
هناك مفاجأة تهم لاعبا ماليا متميزا سيكون قريبا بالفريق، وأعد جماهير الجيش أنه سيكون بجودة عالية.

المنتخب: المحصلة في  عيون طاليب أي ميزة وتنقيط تمنحها؟
عغبيد الرحيم طاليب: لو قارناها مع آخر الموسم فهي بميزة حسن، فقد تجاوزنا ما تحصل عليه الفريق في نفس الفترة من المواسم السابقة بكثير، ما يعني أنه لدينا "بونيس" وفائض إيجابي حاليا.
لكن لو كان التحكيم عادلا في مباراتي آسفي ووادي زم لكنا اليوم على مقربة من الوداد وننافسه على الصدارة ولتغيرت العديد من المعطيات.

المنتخب: وماذا عن سقف طموحات الفريق؟
عبد الرحيم طاليب: سقف الطموحات هو المنافسة على مراتب متقدمة تخول لنا حق المشاركة قاريا أو عربيا. سنستقبل الوداد ومولودية وجدة وهي فرق نتنافس معها في المقدمة.
كل شيء ما يزال ملعوبا وأنا على ثقة أن هذه المجموعة مدعومة من جماهير الجيش ستقول كلمتها.