نوه حسن الفيلالي عضو المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيس لجنة قانون اللاعب والرخص بما تحقق خلال الثلاث سنوات الماضية عندما تمكنت الجامعة من فرض مجموعة من القرارات، كانت صارمة وحازمة لتكون البطولة المغربية فعلا تلبس ثوب الإحتراف.
ولكونه رئيس لجنة قانون اللاعب والرخص بالجامعة سألناه هل كثرة النزاعات التي شهدتها البطولة أثرت على الصورة الإحترافية التي تلبسها؟ يقول السيد حسن الفيلالي:" بداية لابد من التذكير على أن الإجراءات التي قمنا بها كان الغرض منها الحد من كثرة النزاعات التي كانت عليها البطولة، ففي الوقت الذي لم يكن فيه 16 فريقا يستفيد من الدعم أصبحت اليوم فقط 4 أو 5 فرق التي تجد صعوبة في الإستفادة منه وحتى ببطولة القسم الثاني نفس الشيء، فقد لاحظنا كيف أن الشطر الثالث إستثنى فقط أندية محسوبة على رؤوس الأصابع، وتوجهنا داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم هو أن ننهي مع النزاعات، خاصة مع الإرسالية الأخيرة للإتحاد الدولي لكرة القدم التي تفرض أداء ما بذمة الفريق قبل القيام بالإنتدابات، وهذا ما حصل مع بعض الفرق بالبطولة، لذلك أقول بأن هذه الأمور لا تؤثر على مشروع الإحتراف الذي نجحت فيه الجامعة بالنظر للأوراش التي رأت النور منها البنى التحتية ومراكز التكوين ثم عقود اللاعبين وقانون المدرب، خلق الشركات الرياضية، والحمد لله أن بطولتنا من أقوى البطولات على المستوى العربي والإفريقي بدليل أن فرقنا أصبحت حاضرة بقوة في المنافسات الإفريقية بخلاف الفترة السابقة كان فريقا يصل بالكاد للمباراة النهائية".