لا مجال المقارنة بين التداريب بالمنزل والملعب

يواصل عبدالعظيم خضروف لاعب المغرب الفاسي،تدريباته بدون توقف بمعدل حصة واحدة أو حصتين في اليوم، وذلك ضمن البرنامج الذي وضعه الجهاز التقني بقيادة المدرب منير الجعواني خلال فترة تعليق النشاط الرياضي، هذا ما اكده في حديثه للمنتخب التي اجرت معه هذا الحوار...:

ADVERTISEMENTS

المنتخب:كيف تلقيت خبر تمديد حالة الحجر الصحي؟
-خضروف”صحة الشعب المغربي هي الأولى،وما علينا سوى التعامل بجدية مع جميع القرارات التي توصي بها السلطات المغربية من اجل الإنتصار على فيروس كورونا،أنا مسرور بهذا القرار لأنه يصب في مصلحة جميع المغاربة،فالمسؤولون المغاربة يعرفون صحة المواطنين أكثر من كرة القدم لأن هذه المرحلة التي يمر منها المغرب يجب تظافر الجهود على جميع المستويات،وما علينا إلا الإفتخار بالنموذج المغربي الذي سلكه من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا،إذ سخر جميع إمكانياته حفاظا على سلامة المواطنين...”

المنتخب:كيف تمر تدريباتك المنزلية في هذه الظرفية،وهل هي كافية؟؟
-خضروف”هناك تواصل مستمر عبر الواتساب مع الجهاز التقني بقيادة المدرب منير الجعواني،من أجل التعرف على أفضل الظروف لتطبيق التدريبات في المنزل...فلا بد من المواظبة على التدريبات في ظل تمديد الحجر الصحي لشهر آخر ،من أجل الجانب البدني ،حتى أعود بشكل جيد،ولا أنسى الوجبات الغذائية التي أحرص على أن تكون متوازنة بهدف المحافظة على الوزن...

المنتخب:وعن الأجواء المنزلية كيف تقضيها؟؟
-خضروف”أقضيها مع أفراد عأئلتي وزوجتي وبناتي،إذ أقضيها بجانبهم وأعطيهم الدفئ الدفئ العائلي لكي تمر هذه المرحلة بسلام،ولم يسبق لي أن عشت مثل هذا الحدث من قبل لكن الخير فيما اختاره الله،علينا التأقلم مع هذه الوضعية، أنا جد مسرور بتواجدي الدائم مح مع أفراد عائلتي،فالأجواء ولله الحمد جد جيدة،وما ينقصني سوى عودة الحياة إلى طبيعتها والتغلب على هذا الوباء القاتل،،وبإذن الله إذا بقي الجميع في منزله فإننا سنفوز بالضربة القاضية على فيروس كورونا...”

ADVERTISEMENTS

-المنتخب:وهل تتواصل مع زملائك في الفريق؟؟
-خضروف”بطبيعة الحال،فأنا في تواصل دائم مع جميع اللاعبين عبر تطبيق الواتساب الذي سهل علينا كل شيء،وذلك من اجل معرفة كل المستجدات المتمثلة في البرنامج التدريبي الذي يبقى من أولوياتنا في هذه الظرفية،فمن الواجب علي أن أطمئن على جميع مكونات الفريق من مكتب مسير والجهاز التقني وزملائي اللاعبين،لأننا نبقى كعائلة واحدة هذا الموسم وهذا هو سر نجاح المغرب الفاسي في البطولة الوطنية القسم الثاني الممتاز،إذ نعمل كل ما في وسعنا من أجل العودة مجددا إلى حظيرة القسم الممتاز،وهو الهدف الذي تم تسطيره إن شاء الله من أجل إسعاد جماهيرنا الوفية التي تبقى قوتنا داخل الملعب،وأتمنى من الله العلي القدير أن نحقق هذا المبتغى...”