أكد جناح نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي, فلوريون طوڤان, مواصلته في صفوف الفريق, وذلك ردا على التقارير التي تتحدث عن رغبته في المغادرة, متسائلا عن السبب الذي يدعوه للرحيل والفريق يستعد لخوض عصبة أبطال أوروبا الموسم القادم.

وكان فلوريون طوڤان المتوج بمونديال روسيا 2018 مع المنتخب الفرنسي, قد خضع في شتنبر الماضي لعملية جراحية في كاحله الأيمن, ولم يشارك مع مارسيليا سوى في 28 دقيقة خلال الموسم الذي توقف شهر مارس الماضي بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا, حين كان الفريق الجنوبي في المركز الثاني بفارق ست نقاط على رين الثالث.

ورد الدولي الفرنسي عبر حسابه على انستغرام بشأن مستقبله مع "الأولمبيك" الذي يرتبط معه بعقد حتى 2021, قائلا: "أنا باق, بهذه الطريقة أقفل الجدل لأني أرى أمورا بخصوص مستقبلي مع الفريق".

وتساءل : "لماذا سأرحل؟ النادي يعني لي الكثير. أنا في وضع جيد, كما أني خسرت موسما بأكمله" بسبب الإصابة, مضيفا: "هل سأرحل ونحن بصدد خوض عصبة أبطال أوروبا بعد أن قاتلت لأعوام طوال من أجل ذلك؟".

ويدافع توفان (27 سنة) عن ألوان مارسيليا للمرة الثانية, بعد أن لعب معه من 2013 حتى 2015 قبل الانتقال للبطولة الإنجليزية الممتازة حيث لعب مع نادي نيوكاسل الذي أعاره مجددا لفريق أبناء جنوب فرنسا خلال موسم 2016-2017 قبل أن يتخلى عنه نهائيا للأخير.

وكان طوڤان من أبرز نجوم الدوري الفرنسي الموسم الماضي بتسجيله 16 هدفا في 33 مباراة, لكن فريقه اكتفى بالمركز الخامس وغاب عن المشاركة القارية.

ويأمل أولمبيك مارسيليا وتوفان في أن تعود عجلة البطولة الى الدوران بعد أن توقفت نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد.

وأعلنت عصبة كرة القدم المحترفة الجمعة أن لاعبي الدرجة الاولى سيشرعون في العودة الى انديتهم يوم 11 مايو (تاريخ بدء تخفيف إجراءات الاغلاق في البلاد) لإجراء "فحوص طبية كاملة" بغية استئناف البطولة في يونيو, على ان يرتبط ذلك بموافقة الحكومة. كما أشارت العصبة في بيانها إلى أن الخيار المفضل لا يزال "استئناف البطولات في منتصف يونيو, وهو رهن بمعرفة الشروط التي سيتم اتخاذها لتخفيف تدابير الحجر الحالية, وستقدمها الحكومة في الأيام المقبلة".

وتعد فرنسا من الدول الأكثر تضررا بفيروس كورونا, مع ارتفاع عدد الوفيات لما يزيد عن 22600 شخص, والمصابين لأكثر من 161 ألف, بحسب احصائيات السبت.