تضاربت التقارير الصحفية حول مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو, بين مؤيدة لبقائه مع فريقه الحالي جوفنتوس إلايطالي, ومرجحة رحيله, في ظل تكهنات بعودته إلى فريقه السابق مانشستر يو نايتد الإنجليزي. وانضم رونالدو (35 عاما) إلى جوفنتوس منتقلا من ريال مدريد الإسباني صيف 2018 مقابل نحو 120 مليون دولار.

وأجمعت التقارير في الصحافة الإيطالية على أن رونالدو باق مع فريق "السيدة العجوز" حتى نهاية عقده عام 2023, لكن التقارير في معظم الصحف الأوروبية -ومنها البريطانية والإسبانية- أشارت إلى رغبة "الدون" في الرحيل عن مدينة طورينو.

ومن أبرز التقارير التي رجحت رحيل قائد منتخب البرتغال, تقرير لصحيفة "ذي صن" البريطانية الذي أشار إلى أن عودة "الدون" لفريقه السابق مانشستر يونايتد "احتمال قائم".

وذكر التقرير أن نادي جوفنتوس, بسبب مشاكله المالية الحالية التي سببها تفشي فيروس كورونا, قد يعجز عن الوفاء بالراتب الضخم لرونالدو والذي يبلغ 630 ألف دولار في الأسبوع الواحد.

في المقابل, يعد مانشستر يونايتد من أغنى وأكثر الأندية الأوروبية من حيث الاستقرار المادي, رغم ابتعاده عن المنافسة على الألقاب, وذلك بسبب جماهيره العريضة في بريطانيا ودخله المرتفع من عقود الرعاية والبث التلفزيوني والإعلانات, إضافة إلى مصادر أخرى متعددة.

وبزغ نجم رونالدو في ملعب "أولد ترافورد" بعدما قضى ست سنوات, قبل أن يغادر إلى ريال مدريد في 2009 بعد أن سطع اسمه كأحد "أعظم" لاعبي النادي على الإطلاق.

وتتزامن تقارير عودة رونالدو لتشكيلة "المان يو" مع ما قاله الرئيس التنفيذي للنادي, ايد وودوارد, أن فترة الانتقال القادمة لفريقه لن تكون على الأرجح "اعتيادية".

كما ذكرت تقارير إسبانية أن حلم رونالدو كان العودة مجددا لريال مدريد, ولكن هذا الحلم وأده تغير سياسات النادي الباحث عن نجوم يبنون مستقبل الفريق المتعثر منذ الموسم الماضي, وهي نقطة تصب في صالح استمراره في يوفنتوس أو تحركه نحو مدينة مانشستر, كما ذكرت التقارير البريطانية.