تأكد رحيل بعض المحترفين المغاربة عن أنديتهم الأوروبية، دون مباراة وداع وحفل لتوديع الزملاء والأنصار، وذلك بعد قرار السلطات الحكومة إنهاء الموسم الكروي مبكرا في بلدانهم.
زياش ولبيض يغادران أمستردام بلا نهاية كلاسيكية لخوض تجارب جديدة، والشأن نفسه لأسامة الإدريسي الذي حزم حقائب الرحيل وبدأ يتفاوض مع المهتمين دون تحية أخيرة لمكونات وجماهير ألكمار.
كما سيرحل المهدي كارسيلا عن ناديه الأم سطاندار لييج من الباب الصغير في غياب الوداع المرغوب فيه، وإحتمال كبير أن يكون نفس المصير لزميله سليم أملاح المطلوب بقوة في إنجلترا.
وتوقف قطار حمزة منديل قبل المحطة الختامية لديجون ليعود أدراجه إلى شالك الألماني بعد نهاية عقد إعارته، كما إنتهى مقام عبد الحميد الكوثري وأمين باسي بنانسي.
ويهدد نفس السيناريو لاعبين آخرين أمثال بونو، سفيان أمرابط، بوربيعة، كيين في حال تم إلغاء البطولتين الإسبانية والإيطالية.