ستفتح أندية إيطالية ملاعبها الخارجية للاعبين الراغبين بخوض التداريب بعد تعليق المنافسات بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، اثر نيل الضوء الاخضر من منطقة اميليا-رومانيا (شمال)، بحسب ما ذكرت أندية بولونيا وبارما وساسوولو السبت.

وكررت اندية البطولة الجمعة رغبتها بانهاء الموسم الكروي، بحال سمحت بذلك السلطات الرسمية التي يتوقع ان تتخذ قرارها في الايام القليلة المقبلة.

رسميا، لا يمكن خوض تداريب الرياضات الجماعية على غرار كرة القدم قبل 18 ماي والاثنين في الرياضات الفردية.

لكن اميليا-رومانيا الجمعة ثم كامبانيا (جنوب) السبت قدمتا رأيا ايجابيا حول فتح مراكز التدريب بدءا من الاثنين، في سياق توترات بين الحكومة المركزية وبعض المناطق حول ايقاع تخفيف قيود الاغلاق.

وترتبط اندية بارما، سبال، ساسوولو في المنطقة الأولى، ونابولي في الثانية الواقعة في الجنوب.

وكان ناديا ساسوولو وبولونيا أول من يعلن عن فتح ابواب مراكز التدريب للاعبين قبل ان يلحق بهما بارما.

واوضح ساسوولو ان الملاعب المفتوحة فقط ستكون متاحة للاعبين الراغبين.

ويمكن ان يخوض ستة لاعبين فقط التدريب في وقت واحد دون استخدام غرف الملابس لتحاشي تفشي الفيروس، مع احترام مسافة التباعد الاجتماعي ودون تواجد للجهاز التقني.

من جهته، أوضح بولونيا ان الملاعب الخارجية ستكون متاحة بدءا من الثلاثاء.

ورأى بارما انه "بدءا من الاسبوع المقبل" ستكون التداريب متاحة فقط "للراغبين" و"لنشاط جسدي فردي".

ويمكن لمناطق أخرى ان تحذو حذوها، على غرار لاتسيو حيث تقع العاصمة روما وفريقاها لاتسيو وروما.

وأسفر الفيروس عن وفاة أكثر من 28 ألف شخص في البلاد وتعليق نشاط "سيري أ" منذ منتصف مارس الفائت.

واجتمعت العصبة الاحترافية الجمعة عبر تقنية الاتصال بالفيديو بحضور الأندية العشرين، قبل اجتماعها المقرر في الثامن من ماي الجاري مع الجامعة الايطالية للعبة الذي من المتوقع ان يكون حاسما.

لكن الحكومة قضت على أي آمال بعودة مبكرة بعد أن منعت اقامة التدريبات الجماعية قبل 18 من ماي على أقرب تقدير.

ومع تبقي 12 مرحلة على نهاية الدوري وتوصية الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (ويفا) بأواخر غشت موعدا لإنهاء البطولات المحلية، بدأ الطريق "يضيق أكثر فأكثر" بشأن استئناف المباريات وفق ما أفاد وزير الرياضة فينتشنزو سبادافورا الأربعاء.

وكان رئيس الجامعة الايطالية للعبة غابرييلي غرافينا أكد أنه لن "يوقع أبدا على نهاية البطولات" التي ستكون، بحسب قوله، بمثابة "موت الكرة الايطالية".

وقدرت الجامعة خسائر كرة القدم الايطالية بنحو 900 مليون اورو من إيرادات حقوق البث التلفزيوني، تذاكر المباريات، عقود الرعاية والتسويق.