فتح المهدي بنعطية عميد المنتخب المغربي سابقا ، قلبه لقناة "سكاي سبورت" الإيطالية، متحدثا عن السنوات التي قضاها في إيطاليا، بعدما فضل ترك فرنسا التي تلقى تكوينه داخلها، ليصقل موهبته في الكالتشيو,
وقبل سرد مشاهد حضوره مع أودنينزي الذي كان أول فريق إيطالي يجاوره، تحدث بنعطية عن الحجر الصحي في قطر وقال: "أنا في قطر، الوضع معقد للغاية بالنسبة للجميع في العالم، الفيروس لم يكن عنيفاً هنا، أنا لا أغادر المنزل، لكن حالنا يبقى أفضل من إيطاليا وأوروبا".
وكشف بنعطية أنه كان سعيدا بإهتمام أول فريق إيطالي بخدماته وقال: "عندما سمعت إهتمام أودينيزي كان الأمر مفاجئاً بالنسبة لي، ورأيتها فرصة لا غنى عنها في مسيرتي، أتذكر لقائي الأول، لم يكن الأمر سهلاً على الإطلاق، فهناك عرفت كرة القدم الحقيقية"وأضاف : "لقد كانت التداريب مرهقة جداً مع المدرب فرانشيسكو غيدولين، الذي أعتبره أهم مدرب في حياتي، لأنه قدّر وفهم إمكاناتي، وجعلني لاعب كرة قدم حقيقياً مع فريق أودينيزي، الذي أعتبره من أفضل فرق أوروبا في تنمية المواهب الشابة".
ويخصوص تجربته مع ذئاب روما وجوفنتوس قال: "روما ستكون دائماً مدينة خاصة بالنسبة لي، طوتي عميد لم يتحدث كثيراً في غرفة تغيير الملابس، لكن كان الفريق نفسه، عندما غادرت جوفنتوس كان بإمكاني أن أعود إلى روما، لكن ذلك لم يحدث"،وأضاف بنعطية:"لقد عشت في جوفنتوس سنوات لا تصدق، ومع هذا الفريق فزت بالكثير من الألقاب، فقط أتأسف لفشلنا في إحراز لقب عصبة أبطال أوروبا، أما الحارس بوفون فأعتبره أسطورة حقيقية بالفعل".
وعن أسوأ ذكرى له مع جوفنتوس قال بنعطية: "بعد الهزيمة أمام نابولي في البطولة، شعرت بالخيبة وأن العالم سقط عليّ، خاصة بعدما تفوق عليّ كوليبالي في لقطة الهدف، ظننت أننا سنخسر البطولة، لقد كانت لحظات جد صعبة".