عادت "المياه إلى مجاريها" بين قائد منتخب إيطاليا جورجيو كيليني وزميله ماريو بالوتيلي بعد أن أثارت تصريحات سابقة لهما ضجة كبيرة في الكرة الإيطالية.

حرب تصريحات بين كيليني وبالوتيلي والأخير يحذّر نجوم يوفنتوس ومنتخب إيطاليا
 
واشتعلت على مدار الأيام الثلاثة الماضية في وسائل التواصل الاجتماعي حرب تصريحات بين نجمي منتخب إيطاليا سابقاً كيليني وبالوتيلي.

وقال كيليني إنّه صنع مشكلة مقدماً اعتذاره لمهاجم بريشيا الذي رافقه لعدة سنوات في منتخب إيطاليا.

وهاجم كيليني في وقت سابق من خلال كتاب يروي سيرته الذاتية بالوتيلي قائلاً: "بالوتيلي شخص سلبي، هو لا يحترم الفريق، بعض الناس اعتقدت أنّه من بين أفضل خمسة لاعبين في العالم، لم أفكر إطلاقاً أنّه سيكون بين أفضل 10 او 20 لاعب".

ويتابع: "في كأس القارات أمام البرازيل 2013، لم يساعدنا على الإطلاق، لقد كان يستحق صفعة"، في إشارة للخسارة التي تكبدتها إيطاليا 4-2 أمام البرازيل.

وفي لقاء تلفزيوني جمع بين جورجيو وماريو اليوم الثلاثاء قال كيليني: "لقد ارتكبت خطأً وتعلمت منه، سأستمر في التعلم من أخطائي كل يوم"، مشيراً إلى أنّه شعر بالحاجة لتوجيه بعض الانتقادات في كتابه.

من جهته ردّ بالوتيلي منذ أيام على تعليقات كيليني السابقة: "على الأقل لدي الصدق والشجاعة لأقول الأشياء في وجوه الناس، كان لديك الكثير من الفرص لتقول ذلك منذ 2013، للتصرف كرجل حقيقي، لكنك لم تفعل".

وفي تصريحاته الجديدة قال بالوتيلي: "لم أتوقع ذلك من جورجيو، أنا لست سلبياً، أنا شخص يمزح دائماً".

وأهدى بالوتيلي قميصاً لكيليني كتب عليه: "حتى وإن طعنتني في ظهري، لا زلت أحبك يا رجل".

وتعود آخر مواجهة لعب بها بالوتيلي أساسياً مع منتخب إيطاليا رفقة كيليني إلى أيلول/سبتمبر 2018 أمام بولندا 1-1 في دوري الأمم الأوروبية.