يزداد اللاعبون المغاربة في الدوري السعودي استياء وتذمرا كلما طال بهم المقام هناك في ظل تأخر عودة المنافسات التي توقفت طويلا، وأيضا في ظل صعوبة تمكنهم من السفر والعودة إلى أرض الوطن.

ومع تحديد 20 غشت القادم موعدا محتملا لاستئناف منافسات البطولة التي توقفت بسبب وباء كورونا منذ منتصف مارس الماضي، يشعر أغلب مغاربة الدوري السعودي بالإستياء والضجر والضيق والإكتئاب والقلق لعدم قدرتهم على التنقل أو السفر أو حوض المباريات أو غير ذلك.. وفقط يواصلون التزامهم بمنازلهم في إطار الحجر الصحي المفروض على الجميع، لدرجة أن البعض منهم الذي مازال ملتزما بالتدريبات المنزلية يشعر أنها باتت بلا طعم!

وفي حين تمكن كل من كريم الأحمدي لاعب الاتحاد ونور الدين أمرابط لاعب النصر من السفر إلى هولندا، حيث التحقوا بذويهما قبل شهر رمضان، كما تمكن العديد من المحترفين الأجانب من السفر إلى بلدانهم.. لم يتمكن بقية الأسود من العودة إلى المغرب رغم أن جلهم قاموا بالإجراءات اللازمة لذلك، لكن ينقصحه التصريح بالسفر في ظل استمرار غلق المطارات بالمغرب.