بكل تأكيد ومواكبة لبروتوكول اللجنة التي اشتغلت على تفاصيل وشروط استئناف البطولة، فقد تم التطرق لنقطة جد حيوية تهم حتمية إدخال عديد الأطراف المعنية والمتداخلة باللعبة، لحجر صحي يسبق العودة للتدريبات الجماعية ويستمر طيلة فترة التباري الذي تحددت له جدولة بين فاتح يوليوز لغاية الأسبوع الثالث من شهر شتنبر إن شاء الله.
ويهم هذا الحجر الصحي 30 فردا من كل فريق 24 لاعبا و6 أفراد يمثلون الطاقمين التقني والإداري المسموح لهم بالتواجد في مقعد الإحتياط أثناء  سير المباريات. وبهذا سنتحصل على ما يقارب 1000 فردا يمثلون لاعبي وأطقم فرق القسمين معا، كلهم سيوضعون في الحجر الصحي في وحدات فندقية سيتم اقتراحها بين محور المدن المقترحة لاستقبال باقي مباريات المسابقتين .
كما يشمل الحجر 64 حكما معنيين بقيادة مباريات البطولة الإحترافية وحوالي 40 حكما معنيين بمباريات القسم الثاني. إضافة لمناديب المباريات الذين سيتم تعيينهم بشكل استباقي لمراقبة سير المباريات.
وكشف مصدر "المنتخب" أن رجال الوقاية المدنية والأمن الذين دأبوا شكليا على التواجد بالمباريات لا ينضوون ضمن هذه الخانة كون انتدابهم سيتم وفق معايير شروط السلامة بكيفية سيتم الحسم فيها لاحقا، وكانت الجامعة قد تعهدت بالإلتزام بكافة المصاريف التي تتطلبها هذه العملية من بداية التحليلات لغاية الإقامة والإيواء.