علمنا أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، وبعد اطلاعه على أدق تفاصيل البروتوكول الذي أنجزته لجنة التتبع التي ترأسها حمزة الحجوي٬ أبدى اقتناعه التام والمطلق بل إيمانه الكبير بفرضية عودة عجلة البطولة للدوران من جديد.
وخلص لقجع وهو يتفحص "دفتر تحملات" عودة البطولة بعد مطابقته مع واقع الرصد الوبائي ببلادنا، إلى إمكانية تنزيله وتطبيقه على أرض الواقع ولو مع تكلفته  الباهظة والمكلفة من الناحية المالية، باستحضار أن الجامعة هي من ستتكفل بتحاليل "كورونا" التي ستشمل كافة الأطياف المعنية بعودة النشاط من لاعبين وحكام وأطقم تقنية وإدارية وكذا تحمل كلفة الإقامة في مدارين قريبين، أي إيواء الجميع في حجر صحي  يقلص من نسبة إو إمكانية حدوث إصابات مفاجئة لا قدر الله.
كما علمت "المنتخب" أن لقجع ينتصر بشكل قوي لطرح استئناف البطولة، بدليل أنه دقق سطرا بسطر وكذا بندا ببند في حيثيات وشكليات البروتوكول ودعم بعض فقراته بوجهة نظره، مبديا استعداد الجهاز لتسخير كافة الإمكانيات والموارد المالية واللوجيستيكية لضمان استئناف البطولة. كما كان له نقاش مع تقنيين وإداريين وأطباء يمثلون المشهد الكروي بالمغرب، بهدف تجاوز ولو هامش ضئيل من الخطأ قبل عرض هذا المشروع والمقترح على الجهاز الحكومي وتحديدا وزارتي الداخلية والصحة المعنيتان بشكل كبير بالترخيص والمصادقة على هذا البروتوكول.