وافق الفيفا على تخفيض رواتب اللاعبين، من أجل حماية الأندية من الإفلاس، لاسيما أن معظم الأندية تعتمد في مداخلها على تواصل النشاط، حيث تحصل على مبالغ مالية من البث التليفزيوني والرعاية التجارية والحضور الجماهيري، وهو الأمر الذي توقف الآن مع توقف المباريات، وأن تخفيض الرواتب يقلل التكاليف على الأندية، خصوصا أن الرواتب في بعض الأندية تصل نسبتها إلى 70% من قيمة مصاريف الأندية، وفي حالة عدم التوافق بين الأندية واللاعبين وفي ظل عدم وجود قانون وطني يحل الخلاف الدائر بين الطرفين، فإن الاتحاد الدولي أوكل لغرف فض المنازعات الاعتراف بخفض أجور اللاعبين إذا لم يكن تعسفياً، وأن الأندية هي المسؤولة عن قرار التخفيض، ويجب عليها إخطار جميع اللاعبين بأنها أمام قوه قاهره تؤثر على قدرة النادي في الوفاء بالتزاماته، ومثال هوذلك، نادي جوفنتوس الإيطالي الذي توصل إلى اتفاق مع كافة اللاعبين والطاقم الفني، ونجح في توفير مبلغ وصل إلى 90 مليون يورو، كذلك نادي بايرن ميونيخ الألماني إلى اتفق على تخفيض 20% من الرواتب الخاصة باللاعبين كما أن أندية إسبانية مثل برشلونة وريال مدريد قد خفضت أجور لاعبيها بنسبة وصلت إلى 70%.