رغم تأكيده أنه يحترم عقده إلى نهايته ، إلا أن عبدالقادر عمراني لم تكن لديه نية كبيرة، في العودة من الجزائر لاستئناف تدريب الدفاع الجديدي، بدليل أنه يقترب من التوقيع لشباب قسطنطينة، ناهيك أن العقد الذي وقعه يتضمن بندا بأن هذا العقد قابل للتجديد.
والظاهر أن انصرام الأسابيع وهو في بلده الجزائر، قد فقده حماس العودة لتدريب الدفاع الجديدي والاستمرار في مهمته، ولما لا، تجديد عقده، هذا لو كانت له نية في عدم الرحيل، غير أن عمراني اختار البقاء، ولربما زاد العرض الذي تقدم به شباب قسطنطينة، من تقاعسه في العودة للمغرب لإكمال مهمته، تاركا فراغا في الطاقم التقني للفريق الدكالي.