كلما زاد أشرف حكيمي من تألقه، كلما زاد أيضا من متاعب مطارديه والأندية التي تسعى لجلبه، دون استثناء فريقه الأصلي ريال مدريد، حيث أبى حكيمي إلا أن يخطف الأضواء مجددا مع ناديه دورتموند في مواجهة فولسبورغ، وساهم في الفوز الذي سجله فريقه بهدفين للشيء.
وكان حكيمي وراء الهدف الأول من خلال تمريرة حاسمة، ثم سجل الهدف الثاني، ليفرض نفسه نجما للمباراة، ويزيد من أطماع الأندية التي تسعى لجلبه، والتي سيغريها من دون شك العرض الجديد الذي قدمه في هذه المباراة، وسيزيد أيضا من عذابها وهي تتمنى أن يكون حكيمي من نصيبها.