رفض رئيس ليون جان-ميشال أولاس التسليم بقرار رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم انهاء الموسم بسبب فيروس كورونا المستجد، فتوجه برسالة الى مسؤولين حكوميين مع رفع النادي الإثنين القضية الى مجلس شورى الدولة.

ويعارض ليون بشدة القرار الذي اتخذته رابطة الدوري في 30 أبريل، بوضع حد للموسم بشكل مبكر وتتويج باريس سان جرمان باللقب، في أعقاب تصريحات لرئيس الوزراء إدوار فيليب بعدم إقامة نشاطات رياضية حتى أيلول/سبتمبر بسبب "كوفيد-19".

وبموجب الترتيب النهائي المعتمد، كان ليون يحتل المركز السابع، ما سيحول دون مشاركته في أي مسابقة قارية، علما بأنه بلغ هذا الموسم الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال.

ويسعى ليون بمختلف السبل الممكنة لدفع الرابطة للتراجع عن قرارها. وهو خسر، مع أميان وتولوز الهابطين الى الدرجة الثانية، معركة أولى الجمعة، مع رد المحكمة الإدارية في باريس الطعون التي تقدمت بها الأندية الثلاثة أمام قاضي الاستئناف.

وأشار القاضي الناظر في القضية الى ان القرارات التي اتخذتها رابطة الدوري لا يمكن الطعن بها سوى أمام مجلس شورى الدولة.

وبعدما أبدى نيته القيام بذلك، أكد مصدر مقرب من ليون الإثنين لوكالة فرانس برس ان إدارته رفعت القضية فعلا الى المجلس.

وسبق لأميان أن أشار أيضا الى عزمه رفع القضية لمجلس الشورى.

وعلى مسار متوازٍ، واصل أولاس الحملة التي يقودها بنفسه، متوجها برسالة الى رئيس الوزراء إدوار فيليب ووزيرة الرياضة روكسانا ماراسينيانو تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها، تضاف الى رسائل عدة سبق ان بعث بها الى مسؤولين ونواب وغيرهم.

ودعا الى "تصحيح الخطأ المتعلق بكرة القدم الفرنسية والسماح، مع بروتوكول صحي يتم اعتماده في كل مكان، بتوفير نقطة انطلاق لعودة تدريجية للتدريبات (حزيران/يونيو)، ولم لا استئناف البطولات لموسم 2019-2020 خلال يوليو وأغسطس؟".

وتابع "من الأعضاء الـ55 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا)، أكثر من 20 دولة قررت استئناف (المنافسات)، مقابل سبع فقط قررت التوقف النهائي".

وفرنسا هي الوحيدة بين البطولات الكبرى في أوروبا التي أنهت الموسم بشكل مبكر. في المقابل، استأنفت ألمانيا المنافسات دون جمهور من 16 مايو، في حين أجازت الحكومة الاسبانية عودة منافسات الليغا اعتبارا من الأسبوع الذي يبدأ في الثامن من حزيران/يونيو. كما تعمل إيطاليا وإنكلترا على رسم خريطة طريق تتيح العودة الشهر المقبل.