متاعب الرجاء ما إن تكاد تنتهي حتى تبدأ من جديد، وهذه المرة محورها الكونغولي ليما مابيدي الذي أوجع النسور الخضر باستخلاص حكم من «الفيفا» لمصلحته بقيمة 260 مليون سنتيم، ليعزز هواجس الفريق وقلقه من تدبير المرحلة المقبلة بعدما تنفس الفريق قليلا في السابق وهو يتحرر من بعض الملفات الثقيلة.
وكان مابيدي قد اقترح تسوية خلال مقامه داخل الرجاء، إلا أن طلبه قوبل بالرفض وكشف عن هذا الموقف مرارا في عديد خرجاته، وليصبح اليوم الحكم مقرونا بالنفاذ المعجل.
ولم يتوقف الإشكال عند هذا الحد، فقد لجأ نادي مازيمبي من جديد للطاس واستأنف الحكم السابق الصادر لمصلحته قبل شهرين بعدما حكم له بـ 290 مليون سنتيم تقرر أن يسددها اللاعب بين مالونغو مناصفة مع الرجاء إقرارا لكونه كان متعاقدا مع ناديه السابق قبل انتقاله للنسور الخضر.
ويرى مويس كاتونبي رئيس نادي مازيمبي أن الحكم لم يقدر القيمة الحقيقية للاعب ويطالب بملياري سنتيم في استئنافه الجديد.
وكان الرجاء قد أكره قبل شهر تحديدا على أداء أكثر من 300 مليون ي لنادي بني ياس الإماراتي، تمثل تبعات قصة التوقيع الشهيرة للاعبه السابق اسماعيل بنلمعلم.
وبذل محمد أوزال مساعي حثيثة مستغلا علاقته ببعض مسؤولي النادي الإماراتي من أجل تسوية مريحة لهذا الملف، إلا أن الحلول تعثرت بين الطرفين.
وقبل هذا كان الرجاء قد أكره على أداء 70 ألف دولار للاعب الغاني محمد أوال، وهو مطالب بأداء 230 مليون سنتيم للاعب عادل كروشي قضت بها غرفة النزاعات، و560 مليون سنتيم يطالب بها مدربه السابق محمد فاخر.
فأي مخرج وأي حلول لكل هذه التراكمات دون الحديث عن ما يقارب مليار سنتيم يدين بها اللاعب يوسف قديوي للنادي؟