قال الزاكي بادو الناخب الوطني السابق وعضو الإدارة التقنية الوطنية بأن تتويجه كأفضل حارس مرمى في تاريخ الكرة الإفريقية على هامش الإستفتاء الذي قام به الإتحاد الدولي لكرة القدم شكل بالنسبة له فخرا وإعتزاز ا لما قدمة في تارخه الكروي مع الأندية التي لعب لها بداية بجمعية سلا والوداد البيضاوي، هذا الأخير كان إنطلاقة حقيقية له في صنع تاريخه ومنه إنتقل للفريق الوطني الذي سيحقق معه إنجازات تاريخية، خاصة في مونديال 86 ثم الوصول لنهائي كأس أمم إفريقيا كناخب وطني عام 2004 مع المنتخب الوطني وليصنع مجده بنادي مايوركا الإسباني.
يقول الزاكي بادو في تصريح ل " المنتخب":" أنا سعيد للغاية، وفخور أيما إفتخار بهذا التتويج الإستثنائي في مساري الكروي، لقد توجت في العديد من المرات كأفضل حارس مثلا في السنة، لكن أن أتوج بلقب أفضل حارس مر في تاريخ الكرة الإفريقية فهذا يمنحني إفتخارا كبيرا بمساري، وهنا لابد من تقديم الشكر لكل الذين كانوا سندا لي في مسيرتي الكروية من مؤطرين ومدربي حراس كبار ساهموا في تكويني، فأنا أتقاسم معهم هذا التتويج الذي سيزيدني فخرا وسيمنحني مزيدا من العطاء في المجال الذي أشتغل فيه وهو التدريب".
وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم قد نظم إستفتاءا على " التويتر" لإختيار أفضل حارس في تاريخ الكرة الإفريقية فتم التصويت على الزاكي بادو في لائحة ضمت أربعة حراس للمنافسة على لقب أفضل حارس في تاريخ القارة السمراء وهم الزاكي (61 عاما)، والمصري عصام الحضري (47 عاما)، والكامرونيان جوزيف أنطوان بيل (65 عاما)، وطوماس نكونو (63 عاما). وحل الزاكي، الذي كانت له تجربة إحترافية ناجحة في صفوف مايوركا الإسباني بين العامين 1986 و1992، في المركز الأول، بحصوله على نسبة 32 بالمائة من الأصوات.