ملف محمد بودريقة أخذ منحى آخر، حيث إنقسم الأعضاء حول طبيعة مثول الرئيس السابق للرجاء أمام اللجنة التأديبية، بحيث هناك فئة تعارض الطريقة التي تمت بها عقوبة بودريقة لكونها رأت بأن ما قام به المكتب المسير مجرد ضجة داخلية، وفئة أخرى ترى أن إستدعاء بودريقة أمر ضروري.
وللمرة الثانية لم يحضر بودريقة لجلسة الإستماع إليه، وبرر ذلك لعدم إحترام الرجاء للقانون الداخلي و لحالة الطوارئ والحجر الصحي الذي فرضته بلادنا منذ 20 مارس الماضي، مع العلم أن الرجاء بعث لبودريقة الورقة الإستثنائية للمثول أمام اللجنة التأديبية.