في قمة سدية بين باديربورن وفيردير بريم ، قدم زملاء المغربي عبد الحميد صبيري استقالة شبه نهائية في المباراة التي اهتز فيها بثلاثية الشوط الاول ، وأرخت الهزيمة بعقر الدار بتجريد كل احلام البقاء حتى على مستوى الوصول الى مركز السد ( 16 ) في الترتيب العام ، إذ بكل الحسابات المتبقية، عليه أن يبحث عن تسع نقاط مقابل أن يخسر فيردر بريمن ودوسلدورف كل المباريات، وينتظر مفعول النقاط بمعجزة كبيرة ، ما يعني أن آمال البقاء منعدمة الا في احتمال خسارة الفريقين المذكورين كليا . ولذلك فعبد الحميد صبيري يعتبر أول لاعب مغربي يودع نحو القسم الثاني ، كما أنه حتى بعد العودة من الحجر الصحي ، لم يستقر على مكانه الرسمي بالفريق ودخل في جميع المباريات الخمس الاخيرة من زاوية الربع ساعة الاخيرة لا غير . لكن في هذه المباراة ، تم اشراكه في الدقيقة 64 ولاول مرة يحظى بهذا المنسوب الوقتي منذ العودة من الحجر الصحي، الا أنه بعد دخوله بسبع دقائق عن توقيع فيردر بريمن هدفه الرابع ، يرسل صبيري إضاءة هدف الشرف في الدقيقة 66 من زاوية لم يتوفق الدفاع في ابعادها ونزلت الكرة امامه معلنا عن رابع أهدافه في الموسم، ثم عاد الزوار لتوقيع الخامس ، لكن بشرارة تقبل الهزيمة والنزول بنسبة مائوية عالية بالنظر الى صعوبة تحقيق الفوز في المباريات الثلاث المقبلة اثنان منها خارج الديار علما أن فريقه يملك 20 نقطة ويراهن على تسع نقط مقابل خسارة بريم ودوسلدوف لكي يفلت . ولكن تبدو المعادلة صعبة بنسبة 99 في المائة .