بعدما أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم رسميا عن استئناف ما تبقى من منافسات الموسم الحالي انطلاقا من يوم 4 غشت القادم إلى غاية 29 شتنبر، أعلن أيضا أن منافسات الموسم القادم ستنطلق في يوم 20 أكتوبر.. وما بين نهاية موسم وبداية موسم جديد تستريح الأندية لمدة شهر واحد فقط.
وبكل الحسابات لن تكون فترة شهر واحد كافية بالنسبة للاعبين للاستعداد للموسم الجديد ليس فقط من الناحية البدنية ولكن من الناحية النفسية.
وقد يكون العديد من اللاعبين المغاربة المحترفين في الدوري السعودي أكبر المتورطين فيما بين الموسمين لأنهم لم يغادروا السعودية خلال فترة توقف البطولة بسبب جائحة كورونا، في حين أن أغلب المحترفين الأجانب سافروا إلى بلدانهم وقضوا أزيد من شهرين خارج السعودية.
قد تعتبر أغلب الأنية وأغلب اللاعبين، جزافا، فترة استكمال بطولة هذا الموسم بمتابة استعداد للموسم الجديد، لكن من الناحية النفسية والمعنوية يصعب التوقف لفترة قصيرة ومباشرة المنافسات من جديد دون استعداد بدني جيد مسبق مثلما جرت عليه العادة، وقد يكون لذلك تأثير معنوي كبير على الأجانب الذين لم يستطيعوا السفر خلال فترة توقف البطولة لمدة أكثر من 3 أشهر، وفي مقدمتهم اللاعبون المغاربة الذين سافر منهم فقط نور الدين أمرابط لاعب النصر وكريم الأحمدي إلى هولندا، في حين أن بقية اللاعبين المغاربة تعذر عليهم السفر بسبب إلغاء الرحلات الجوية وإغلاق المطارات بأرض الوطن اضطراريا بسبب الوباء.