في خبر تنفرد به «المنتخب» وبسبب مواقفه الأخيرة وخاصة خرجاته المتكررة، والتي يعاقب عليها القانون الداخلي للفريق، والتي توجه من خلالها لصحافة بلاده أوغندا، في أكثر من مرة بتصريحات حملت على تناقضات واضحة، تارة باستحضار جانب المعاناة على مستوى تحمل تكاليف العيش، وتارة ليقول أنه أكره على قول كل ما قاله، فإن استمرار جويل مادوندو الأوغندي مع الفرسان الحمر بات محل شك.
وليس هذا هو السبب الوحيد والأوحد لاستنتاج هذا الخلاصة، فاللاعب ومنذ قدومه للفريق في الميركاطو الشتوي لم يبرز قناعات محترمة ترضي المدرب غاريدو، ويعد الخيار الهجومي الثالث بالفريق بعد الثنائي غاغبو الإيفواري والكونغولي كاسونغو.
وما يزيد من صعوبة وضعية مادوندو الذي يعمد الوداد لتفويته لإحدى الفرق الخليجية إما معارا أو ببيع بطاقته، هو تعافي المخضرم والقيدوم النيجيري ميكائيل بابا توندي بعد الجراحة التي كان قد خضع لها منذ أشهر.
ولأن الوداد يتوفر على فائض أجانب يفوق الحاجة ويتجاوز الكوطة «4 لاعبين» بتواجد الإيفواريين غاغبو والشيخ كومارا والكونغولي كاسونغو والنيجيريين أوكيشوكو وبابا توندي، فإن استمرار مادوندو مع الفرسان الحمر محط شك، سيما وأن غاريدو وفور حلوله بالعارضة التقنية للفريق، لم ينظر إليه أساسيا في أي من المباريات التي تولاها محليا أو قاريا، وحتى الشكل التكتيكي الذي يلعب به لا يبرز للاعب الأوغندي فرصا كبيرة.