بعد أن حظي الدولي المغربي عبد الحميد صبيري خلال الدورة الماضية بمنسوب زمني جيد على مستوى الحضور خلال الخسارة الكبيرة التي مني بأرضه أمام فيردير بريم بخمسة أهداف لواحد توجها بهدف الشره ، وبعد تأكد نزول الفريق الى الدرجة الثانية ، عاد مدرب الفريق ليمنح المغربي مباراة رسمية من البداية أمام بروسيا مونشغلادباخ والتي خسرها أيضا بأرضه بثلاثة اهداف لواحد لحساب الدورة 33 من البطولة الالمانية . ولعب صبيري في موقع صانع الالعاب الهجومي بأداء جيد يبشر بالخير لكون اللاعب يملك مهارات محترمة ولياقة بدنية وذكاء في التعامل مع الادوار التكتيكية لكونه لا يرتبط فقط بوضعية الارتكاز في الوسط ، ولكن أيضا في تعدد الادوار. وتعتبر هذه المباراة الرسمية هي الاولى لعبد الحميد بعد العودة من الحجر الصحي .