رغم أن الحارس الدولي منير المحمدي أكد قبل ايام من عودة البطولة الاسبانية الثانية ، أن فريق سيلعب الادوار الكبرى للوصول الى كوكبة الفرق الستة الاولى ، إلا أن هذه المعطيات لا تظهر على أمر الواقع ، بل شفهيا من خلال النتائج الهزيلة التي حصدها ، أولا من معطيات خط الدفاع الهش ، ثم الخط الامامي الضعيف في توقيع الاهداف . منير المحمدي عاد مع فريقه ليهدر الفوز في قمة سدية أمام اكسترامدورا، ونام عل التعادل بهدف لمثله بعد أن كان متقدما منذ الدقيقة 28 ، ليتخلى عن الامتياز في افق الدقيقة 64 . وبذلك يضع فريق مالقا نفسه أمام الحسابات العسيرة والتي لا تبعده نقاطه سوى ثلاث نقط عن النزول . ما يعني أن مالقا نال فقط نقطتين من تسع نقاط حتى الان وسجل هدفين وسجلت بمرماه أربعة اهداف من استئناف الليغا الثانية .