هي المباراة السادسة تواليا والثانية كرسمي للدولي يوسف النصيري منذ عودته من الحجر الصحي ، الا أن هذا الحضور ، لم يتوج بأي هدف لاسباب تقنية محضة ترمي الى غياب النجاعة والتوصل بالكرات النادرة ، وحتى الحراسة المفروضة عليه في غالبية حضوره . وبدت مباراته الرسمية مع ليغانيس محفوظة لانه كان هدافه السابق ، وبالتالي توصل بفرصتين واضحتين خلال بداية الشوط الاول دون أن يحسن الحسم ، وبعدها حوصر كليا وسقط في المحظور الدفاعي والشرود ، وأحيانا قاوم الكرات العالية من دون سند ، ولم يتوصل بمفعول الكرات ، بالرغم من أنه ساهم في عملية الهدف الثاني الذي سجله رجل الوسط اوليفي طوريس عند الدقيقة 35 . وعدا ذلك لم يقم النصيري بأية محاولة سانحة  لأنه كان محاصرا في كل الكرات العالية ، ومع دخول منير الحدادي أيضا ، لم يسلم النصيري من الرقابة ، وترك المجال لمنير من أن يتسلم مشعل الهدف الثالث في الدقيقة 82 . وبذلك ، يستمر الاستعصاء لدى النصيري الذي تم استبداله في الدقيقة 85 ، في ست دورات مرت بصمت كبير في مسار عودته من الحجر الصحي . وربح اشبيلية نقاط الزحف المطلق ترسيخا لمقاومة مقعد عصبة أبطال اوروبا .