عسير هو الموسم الذي يعاني منه الحارس الدولي منير المحمدي مع فريقه مالقا بالنظر الى اقترابه من النزول بفارق نقطتين لا غير الى حدود الدورة 38 من الليغا الثانية ، يأتي ذلك من خلال اهدار مالقا لفوز بميدانه كان من المفروض أن يرفع معنويا لاعبي ومسؤولي النادي ، وجاء التعادل في مباراة سدية أمام ألباسيطي الموجود في خانة النازلين ، وبحضور استراتيجي ثان فيه عرينه للمرة الرابعة على التوالي من دون أهداف في وقت ظل الهجوم عقيما ، وتأثر مالقا بالنقص العددي منذ الدقيقة 70 التي أعلنت طرد اللاعب بار لحصوله على انذارين ، وهو ما صعب مسؤولية الحصول على الفوز حتى بالرغم من اشراك المهاجم المغربي الثاني هشام بوسفيان في الدقيقة 80 . ورقميا أضاع مالقا أربع نقاط في ملعبه من مبارتين استقبل فيهما كلا من اكسترامادور والباسيطي ، فيما عاد بثلاث تعادلات خارج الارض مع خسارة واجدة وفوز بأرضه ، ما يعني ـم منير حصل على ثمان نقط من سبع مباريات فقط .