أكدت صحيفة "أ.ب.س" الإسبانية أن ما قام به سبورتينغ ليشبونة عندما أعلن أن زهير فضال لاعب ريال بتيس لم ينجح في الاختبار الطبي الذي خضع له مرتين قبل أن يعلن أنه لا يرغب في ضمه إلى صفوفه.. ما هو إلا ذريعة من أجل نسف نتائج المفاوضات التي اتفق عليها الناديين، وإجبار الفريق الإسباني على إعادة المفاوضات ليتنازل عن بعض البنود حتى يحقق ليشبونة المكاسب التي يرغب فيها.

وقالت الصحيفة إن فضال لائق طبيا بدليل أنه خاض العديد من المباريات القوية بعد الإصابة التي مني بها في عام 2018 دون أن يكون لها أي تأثير أو انعكاسات سلبية على أدائه ومردوده وهو ما يعني أنه شفي تماما.

ADVERTISEMENTS

وأضافت "أ.ب.س" أن ليشبونة تمكن من خلال هذه "المناورة"، التي أعادت المفاوضات بين الطرفين، من تخفيظ مبلغ الصفقة من 3,5 مليون أورو (مع مليون إضافي كعلاوات) إلى 2,7 مليون فقط، كما أن مدة العقد تقلصت أيضا من 4 مواسم إلى 3 لا غير.

وكان سبورتينغ ليشبونة قد أخضع فضال لفحصين طبيين قبل التعاقد معه، لكنه أعلن أن الدولي المغربي يعاني من إصابة "هشة" في وتر أخيل (طوندون داشلي) وأن الصفقة لن تتم. وعندما عاد فضال إلى إشيبلية وهو محبط لعدم إتمام الصفقة، لحق به في اليوم الموالي هوغو فيانا المدير الرياضي في سبورتينغ ليشبونة للتفاوض من جديد مع ريال بتيس ونجح في تحقيق مكتسبات لفريقه من خلال التناولات التي أقدم عليها الفريق الإسباني ليتعاقد الدولي المغربي أخيرا مع الفريق البرتغالي.