دخلت بطولة القسم الثاني المراحل الحاسمة، ولم يعد هناك مجال للإنتظار خاصة بعد أن اشتعلت المنافسة، حيث يبحث المتصدر شباب المحمدية عن أول انتصار منذ استئناف البطولة، عندما يستقبل شباب المحمدية، وبدوره يبحث المغرب الفاسي عن تسجيل نتيجة إيجابية أمام ضيفه أولمبيك الدشيرة، وفي قمة أسفل تأجل لقاء الأجوار الكوكب المراكشي وشباب بنكرير، ولا تخلو مباراة المتناقضات بين شباب الحسيمة والراسينغ من إثارة.

المغرب الفاسي ـ أولمبيك الدشيرة..نزيف النقاط
سيبحث المغرب الفاسي الثالث ب38 تادلة عن استعادة توازنه، وهو الذي كانت بدايته بعد استئناف البطولة مخيبا بتعادل وخسارة، لذلك سيكون مطالبا باستعادة توازنه سريعا قبل فوات الأوان، خاصة مع حجم المطاردة، وسيلعب من أجل الفوز، رغم أن الضيف لن يكون سهلا، ذلك أن أولمبيك الدشيرة السادس ب33 نقطة، مع مباراة ناقصة، ويعتبر من الأندية العنيدة ويسجل نتائج إيجابية، ما يؤكد أن مهمة الفريق الأصفر لن تكون سهلة.

شباب الحسيمة ـ الرسينغ.. صراع المتناقضات
 هي مباراة لا تحتمل القسمة على إثنين بين فريقين متناقضين في مركزهما، حيث يحتل الراسينغ المركز الثاني ب 39 نقطة وشباب الحسيمة في المركز الأخير ب 19 نقطة، وكل طرف يعرف أنه بحاجة لتسجيل نتيجة إيجابية، خاصة الفريق الحسيمي، لأن الانتصار هو الكفيل ليرفع من حظوظ بقائه، فيما يخطط الفريق البيضاوي للحفاظ على مركزه الثاني، بعد أن أضاع فرصة الاستقبال في المباراة الأخيرة وتعادل بملعبه، لذلك تؤكد كل المؤشرات أن المباراة ستكون صعبة.  

شباب المحمدية ـ جمعية سلا..ممنوع الخطأ
 قطعا ليس هي البداية التي كان يتمناها شباب المحمدية، بعد استئناف البطولة، حيث سجل تعادلين، ويبدو أن فريق فضالة محظوظ خاصة أن أندية المطاردة لا تستغل تعثراته، بدليل أنه يحافظ على صدارته ب 41 نقطة،  لذلك سيرفع شعار الإنتصار من أجل تجاوز عودته المتعثرة، رغم أن جمعية سلا  صاحب المركز 11 ب 29 نقطة لن يكون من مصلحته أن ينهزم بعد سقطته الأخيرة، التي فرضت عليه التراجع ودخوله  في حسابات النزول، ورغم صعوبة المباراة، إلا أن جمعية سلا سيبحث عن تسجيل نتيجة إيجابية,

الإتحاد القاسمي ـ شباب خنيفرة.. هل يفعلها الحفار؟
 القاسم المشترك بين الفريقين أنهم سجلا انتصارين مهمين في الدورة الماضية، حيث يحتل الإتحاد القاسمي المركز قبل الأخير ب 24 نقطة وشباب خنيفرة الذي ضمن بقاء في المركز السادس ب33 نقطة، وسيكون الحفار القاسمي المعني أكثر بالمباراة، والمطالب بالفوز على ملعبه، من أجل إنعاش حظوظ البقاء، حيث يعرف أن مركزه لن يقبل منه غير الفوز، رغم أن الفريق الخنيفري سيلعب بدون ضغط كبير.

وداد تمارة ـ اتحاد الخميسات..لاستعادة التوازن

 وقع وداد تمارة على بداية ناجحة، بعد استنتاف البطولة، فبعد فوز نجح في العودة بتعادل، ويحتل المركز الثامن ب 30 نقطة، ويسعى لمواصلة نتائجه الجيدة، وكذا حسم بقائه مبكرا دون الدخول في متاهة الدورات الأخيرة، لذلك يسعى لتسجيل نتيجة إيجابية عندما يستقبل اتحاد الخميسات، الذي يملك نفس الرصيد، ويسعى لتجاوز خسارته الأخيرة على ملعبه أمام الكوكب المراكشي، خاصة أن وضعيته ما زالت غير مطمئنة، وتفرض عليه البحث عن تسجيل نتائج إيجابية.

شباب السوالم ـ النادي القنيطري..الكاك في ورطة
 سيخوض شباب السوالم   المباراة بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الثمين الذي سجله خارج ملعبه، ومكنه من الصعود للمركز الرابع ب 38 نقطة، حيث رفع من حظوظ منافسته على الصعود، وزاده فرصا، الشيء الذي سيحفزه من أجل تحقيق مبتغاه، ويدرك أن هذا الهدف يمر عبر تسجيل نتيجة إيجابية عندما يستقبل النادي القنيطري الذي يعاني من السلبية، حيث خسر وتعادل ويحتل المركز 12 برصيد 28 نقطة، ولن يكون أمامه من خيار سوى تسجيل نتيجة إيجابية ، لتفادي التراجع، رغم أن المهمة لن تكون سهلة.