كانت الأمور تسير على أحسن ما يرام بالنسبة لحمد الله، قبل أن تتوقف منافسات البطولة السعودية اضطراريا منتصف مارس الماضي بسبب تفشي جائحة كورونا.. وقتها كان مهاجم وهداف النصر يسير بخطى الواثق من نفسه نحو الدفاع عن لقبه هدافا للبطولة السعودية، إذ كان يتصدر لائحة الهدافين منفردا بـ18 هدفا وبفارق 4 أهداف عن مطارده المباشر مهاجم الهلال الفرنسي غوميس بافيتيمبي.. لكن مع عودة عجلة منافسات البطولة للدوران تغير كل شيء بالنسبة لحمد الله.. وكانت المباراة الأولى التي خاضها النصر أمام الهلال في الدورة 23 بعد استئناف المباريات قاصمة لظهر حمد الله.. إذ لم يسجل خلالها أي هدف في حين أن مطارده غوميس سجل هدفين وخسر النصر يومها بـ1 – 4.
مباشرة بعد هذه المباراة تقلص الفارق بين حمد الله وغوميس إلى هدفين.. وفي الجولة 24 سجل حمد الله هدفا واحدا، في حين سجل غوميس هدفين.. ونفس الشيء تكرر في الجولة 25 حيث اكتفى حمد الله بهدف واحد فيما سجل غوميس مرة أخرى هدفين.
ومن خلال ثلاث دورات سجل غوميز 6 أهداف بينما سجل حمد الله هدفين فقط ليساوى اللاعبان بمجموع 20 هدفا لكل لاعب بعد مباريات الدورة 25، ويجد المهاجم المغربي نفسه في موقف حرج.. وأمام مسلك وعر.. فإما يتنفض بقوة ليستعيد انفراده بالصدارة، وإما يتخلى عن الصدارة لصالح منافسه القوي غوميس ويودع بالتالي حلم الدفاع عن لقبه هدافا للبطولة!