منقوصة من أربع مباريات بسبب تسجيل إصابات في صفوف عدد من لاعبي الأندية بوباء كورونا، تتواصل اليم الجمعة البطولة الإحترافية الثانية بإجراء الدورة 26، والتي ستكون مناسبة للراسينغ البيضاوي للعودة مجددا لسكة الإنتصارات والإقتراب أكثر من بطاقتي الصعود.. 

• الراسينغ ـ شباب السوالم
ما زال الراسينغ ينافس من أجل الصعود لقسم الأضواء رغم أنه سجل تعادلين متتاليين، غير أن مركزه الثاني ب 39 نقطة، يسمح له ليكون منافسا قويا على الصعود، شرط أن لا يضيع المزيد من النقاط، ويستقبل شباب السوالم الرابع ب 38 نقطة وكله آمال لانتزاع النقاط الثلاث، رغم أن ضيفه لا يريد أن يتعرض للهزيمة الثانية على التوالي، رغم أن كل المؤشرات تؤكد أن المواجهة ستكون صعبة على الفريقين، خاصة أن الفريق السالمي ما زال ينافس على الصعود. 

• النادي القنيطري ـ وداد فاس
تنفس النادي القنيطري  التاسع برصيد  31 نقطة  الصعداء وسجل فوزا ثمينا في الدورة الماضية خارج ملعبه، حيث تزامن هذا الفوز مع أول مباراة  للمدرب فؤاد الصحابي، ومن شأن النتائج الإيجابية  أن تقوي حطوظه أكثر لتفادي الدخول في متاهة وضغط الصرع على البقاء، علما أن منافسه وداد فاس يملك نفس الرصيد، وبمباراة ناقصة، وينتابه نفس الهاجس، بضمان بقائه مبكرا، رغم أنه يدرك صعوبة المواجهة بخصم متحمس لتسجيل الانتصار. 
 
• إتحاد الخميسات ـ شباب الحسيمة
زادت وضعية شباب الحسيمة تراجعا وبقي في المركز الأخير ب20 نقطة، وتضاءلت حظوظ بقائه بقوة خاصة أنه لم يستغل مبارياته الأخيرة، وبات مطالبا بالكثير من الجهد من أجل تحقيق البقاء الصعب المنال، خاصة أن المواجهة المقبلة ستكون صعبة أمام اتحاد الخميسات، التاسع ب 31 نقطة، والباحث عن الفوز داخل قواعده، سيكون الأول له بعد استئناف البطولة، دون استئناء أن مركزه ما زال غير مطمئن لتفادي ضغط حسابات الدورات الأخيرة. 

• شباب بنكرير ـ وداد تمارة
بعد أن أجلت مباراته الأخيرة، يسعى شباب بنكرير إنعاش حظوظ البقاء خاصة أنه يحتل لمركز قبل لأخير ب 27 نقطة، مع مباراة ناقصة أمام جاره الكوكب المراكشي، ولن يكون أمامه من خيار سوى الفوز وهو يستقبل وداد تمارة السابع ب 31 نقطة، وأحد الأندية التي وقعت على نتائج إيجابية منذ استئناف البطولة، الشيء الذي خول له الصعود للمركز السابع ب 31 نقطة، بعد أن كان من أندية طابور المؤخرة، ورغم صعوبة المباراة، إلا أنه سيبحث عن نتيجة إيجابية تزيد من صعوده في الترتيب.