لن يهدأ بال وليد الركراكي مدرب الدحيل بعد أن حسم لقب الدوري في الموسم المنتهي لصالح فريقه.. فهو قد أنهى مرحلة صعبة تطلبت الكثير من التحمل والجهد والصبر.. ليدخل مرحلة أخرى أشد وأقوى، يتحتم عليه خلالها أن يخوض ثلاثة تحديات كلها على نفس القدر من القوة والصعوبة.

الركراكي مطالب في المقام الأول بالدفاع على لقبه محليا بطلا للدوري القطري، لذلك عليه أن يبدأ الموسم الجديد الذي سينطلق يوم 4 شتنبر القادم بحلة البطل، وأن يقود فريقه ليظهر قويا مرعبا من أول جولة.. كما عليه ثانيا أن يخوض تحديات مسابقة عصبة أبطال آسيا بكثير من الإصرار والعزم خصوصا أن منافساتها ستقام في العاصمة القطرية بنظام التجمع منتصف الشهر القادم.. أما التحدي الثالث الذي ينتظره الركراكي وهو الأكثر صعوبة، فيكمن في مونديال الأندية الذي سيقام في الدوحة أيضا نهاية العام الجاري، وعلى الدحيل أن يظهر في هذه المسابقة كفريق قوي لا يقل عن بقية الأندية القوية المشاركة.